fredag 7 november 2014

أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا

مساء الخير  أيها الأصدقاء

أعرف بأنني قد أتيت اليوم متأخرا عن موعد الدرس ربما لنصف ساعة أو أكثر ، ولكن لا بأس في ذلك ، فالمهم من وجودنا في المدرسة أن نحصل على شيء من الفائدة نضيفها الى ما سبق وتعلمناه خلال المراحل السابقة ، لنصل يوما ما الى غايتنا الاكبر،  ألا وهي تعلم اللغة السويدية ربما باتقان يكاد يشابه اتقان السويديين أنفسهم . طبعا حين دخلت الصف وجدت نفسي مثل الأطرش في الزفة فالجميع منشغلون في أوراق لم أتبينها للوهلة الأولى يبحلقون فيها وهم ممسكون بأقلامهم بيدٍ، بينما أصابع اليد الأخرى تنقر على أزرار جهاز الكمبيوتر جيئة وذهابا، لتستخرج من القاموس كلمة من هنا وأخرى من هناك، علهم يفهمون ما كُتب في تلك الأوراق من كلمات لا يفهما حتى كاتبها . نظرت في تلكم الأوراق فإذا هي نسخ لما كنت لخصته أنا من قصة الرجل العجوز آلان، وإذا بأصدقائي المساكين يحاولون جاهدين فهم كلماتي، وتبين أخطائي، وقيما اذا كان ما كتبته جليا واضحا لا لبس فيه . على كل حال وبالنتيجة انتهى الدرس دون أن افهم رأي الاصدقاء فيما كنت قد كتبت. ولكن وبكل الأحوال كان الدرس ممتعا من ناحية أخرى فقد التقيت بالأصدقاء الذين تعودت أن أدرس معهم، أن أتناقش معهم وأن أمرح معهم أحيانا بوجود مدرستنا المميزة صوفيا التي لا تبخل على أحد لا بوقتها ولا بجهدها . ختاما أرجو أن تكون هذه المداخلة سهلة الفهم للجميع وأتمنى لكم عطلة سعيدة
أخوكم أبو أحمد

       


Inga kommentarer:

Skicka en kommentar